مقدمة عن العقيدة الأسلامية للأطفال
تأسيس العقيدة السليمة منذ الصغر، أمر بالغ الأهمية في منهج التربية الإسلامية، وأمر بالغ السهولة كذلك. ولذلك اهتم الإسلام بتربية الأطفال على عقيدة التوحيد منذ نعومة أظفارهم، ومن هنا جاء استحباب التأذين في أذن المولود، وسر التأذين -والله أعلم- أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلماته المتضمنة عظمة الله سبحانه وتعالي، والشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام، فكان ذلك كالتلقين له شعار الإسلام عند مجيئه إلى الدنيا، كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها .
وهنا يأتي دور المربي رعاية هذه النبتة الغضة، لئلا يفسد فطرتها خبيث المؤثرات، ولا يهمل تعليمه العقيدة الصحيحة بالحكمة والموعظة الحسنة؛ لأن العقيدة غذاء ضروري للروح كضرورة الطعام للأجسام، والقلب وعاء تنساب إليه العقائد من غير شعور صاحبه، فإذا ترك الطفل وشأنه كان عرضة لاعتناق العقائد الباطلة والأوهام الضارة، وهذا يقتضينا أن نختار له من العقائد الصحيحة ما يلائم عقله ويسهل عليه إدراكه
وهنا فى هذا الموضوع سنروى قصة قصيرة للأطفال فى الحضانة وأطفال الروضة عن أن الله هو من خلق كل شيئ
وأن الإنسان هو من خلق الله أيضا
من الذي خلق الإنسان؟
قصص للأطفال من الذى خلق الإنسان؟ |
العودة راحت تتأمل الزهور الجميلة ... والأشجار الكبيرة ..
سألت سلمي ... أمي من أين تأتي الزهور ؟؟
والنمل الذي يجري على الأرض... وهذه الثمار ... وهذه الطيور في السماء كل هذا خلقه الله تعالي وسخره للإنسان ...
قالت سلمي :
ومن الذي خلق الإنسان ؟؟
قالت لها الأم : أنت يا سلمي رأيت الثمار قبل ان تخرج منها هذه الفروع الخضراء...
من وضع تلك الفروع الخضراء فيها ؟؟ ومن أخرجها منها بتلك الدقة ؟؟
انظري هناك فرق بين فروع كل ثمرة واخريولم نفعل ذلك أنا ولا أنت ؟؟